جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، اليوم الأربعاء، تحدثت فيها عن تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تأخر موعد إعلان نتائج الانتخابات لأيام.
وقالت غرين: "السبب وراء قول أوباما، إن نتائج الانتخابات الرئاسية الحالية ربما لا يتم معرفتها إلا بعد أيام، هو أن هناك مخططا للديمقراطيين لسرقة الانتخابات".
وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حصول ترامب، على 198 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 99 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حتى لحظات كتابة الخبر.
وتظهر هذه النتائج الفارق الكبير بين ترامب وهاريس، كما تشير إلى أن 72 صوتا فقط تفصل المرشح الجمهوري من تحقيق الحد الأدني اللازم في المجمع الانتخابي لإعلان فوزه برئاسة أمريكا، وهو 270 صوتا.
وفي الولايات المتحدة، لا يتم تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية من قبل الناخبين العاديين، بل من قبل المجمع الانتخابي، الذي يتألف من 538 ممثلاً من ولايات مختلفة.
ويتناسب عدد الناخبين من كل منطقة مع عدد السكان ويتراوح من 3 إلى 55. وإذا حظي المرشح بدعم أكثر من 50% من سكان الولاية، فإنه سيحصل على أصوات جميع ناخبيها (في كل مكان باستثناء مين ونبراسكا).
ومن أجل الفوز بالبلاد ككل، يجب الحصول على 270 صوتًا انتخابيًا على الأقل.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والتي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مرشحا عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن، كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي.