وأكد بيان حكومي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الخميس، أن الادعاءات التي أطلقها دريانكور حول فرض تدابير تقييدية على الواردات والصادرات بين البلدين "عارية عن الصحة".
وأوضح البيان أن هذه المعلومات "لا أساس لها على الإطلاق" من الصحة، مع التشديد على رفضها الكامل.
جاء ذلك في أعقاب منشور للسفير الفرنسي السابق عبر منصة "إكس"، زعم فيه أن الجزائر قررت منع جميع الواردات من فرنسا والصادرات إليها.
على الرغم من هذه الادعاءات، سجلت التجارة الثنائية بين الجزائر وفرنسا ارتفاعا بنسبة 5.3% في عام 2023، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري 11.8 مليار يورو، مقارنة بـ 11.2 مليار يورو في عام 2022.
كما احتفظت الجزائر بموقعها كأهم سوق مبيعات فرنسية في أفريقيا بعد المغرب.
يشار إلى أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا تشهد توترا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب وتقديم باريس دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، وهو ما يتناقض مع موقف الجزائر التي تدعم جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال المنطقة.