ونقلت صحيفة بريطانية عن بانيتا توقعه بأن يعطي ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "شيكا مفتوحا" في الشرق الأوسط، مما قد يفتح الباب أمام حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.
وقال بانيتا إن ترامب قال بشكل واضح قبل الانتخابات لنتنياهو، "مهما فعلت، ومهما أردت أن تفعل، ومهما أردت أن تلاحق، فلديك مباركتي".
وأضاف بانيتا: "لذا فإن السؤال الحقيقي هنا هو ما إذا كان نتنياهو يقرر الاستمرار في محاولة توسيع تلك الحرب، أو ملاحقة إيران، أو فعل أشياء تسبب قلقا أكبر بشأن ما إذا كان الشرق الأوسط سيحل أزمته بنفسه أم لا، أو سيكون في صراع دائم".
وفي وقت سابق، جه محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، رسالة صريحة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مشيرا إلى أن "إيران لن تتأثر بالتهديدات، لكنها ستُقدّر الاحترام".
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، مساء أمس الخميس، كتب ظريف أن الشعب الأمريكي، بما في ذلك معظم المسلمين، عبّر بوضوح عن رفضه "لسنة مخزية من التواطؤ الأمريكي في جرائم إسرائيل بغزة والمجازر في لبنان"، وتضمنت التغريدة إشارة إلى حسابي دونالد ترامب وجي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي.
وأضاف ظريف: "نأمل أن تفي الإدارة القادمة بقيادة ترامب ودي فانس بتعهدها بمناهضة الحرب، وأن تلتفت إلى الرسالة الواضحة التي أوصلها الناخب الأمريكي بضرورة إنهاء الحروب ومنع اندلاع أخرى جديدة".
وختم ظريف بقوله إن "إيران، التي أظهرت عزمها وقدرتها على التصدي لأي عدوان، لن تتأثر بالتهديدات، لكنها ستقدّر الاحترام".