وذكر البيت الأبيض فى بيان له، أن "قطر ومصر منخرطتان بقوة، ونعتقد أن هناك طرقا ومبادرات للتوصل إلى اتفاق بين "حماس" وإسرائيل".
وتابع بيان البيت الأبيض: "ما نراه في قطاع غزة اليوم هو أمر مروع، لكننا نواصل المناقشات مع الإسرائيليين لتحسين الوضع الإنساني، ولا نزال نتواصل مع الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع الإنساني في غزة".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المنتهية ولايتها، قالت اليوم الثلاثاء، إنها لا تزال تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حتى مع تعليق الوساطة القطرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي: "نواصل متابعة عدد من المبادرات لتأمين إطلاق سراح المحتجزين، هذا العمل مستمر، ولم نفقد الأمل".
وتابع: "من الأهمية بالنسبة لنا أن نتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وخاصة حتى نتمكن من إعادة المحتجزين المتبقين إلى عائلاتهم".
وقالت قطر، يوم السبت الماضي، إنها ستعلق وساطتها حتى تظهر إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية "استعدادهما وتصميمهما".
كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، التقارير التي تشير إلى إغلاق مكتب "حماس" في الدوحة.