ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسيفي سوخوت عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، ضرورة حل الصراع في مناطق الضفة الغربية بحيث يفرض عليها السيادة الإسرائيلية.
وشدد البرلمان الإسرائيلي على أن "حتى يكون واضحا للجميع أن مستقبل هذه الأراضي سيكون تحت السيادة اليهودية، وأنه حان الوقت لوضع خطة جديدة".
وتمثلت خطة أو خريطة الطريق الجديدة والتي اقترحها تسيفي سوخوت البرلماني الإسرائيلي المتطرف على منح الفلسطينيين في الضفة الغربية نفس الوضع الذي يتمتع به "البورتوريكيون في الولايات المتحدة، وأنهم سيكونون هنا دون حق التصويت في الكنيست"، على حد قوله.
وفي السياق نفسه، أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الإثنين، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025".
وقال سموتريتش، إنه "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، مشيرا إلى أنه وجه تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات له، أنه "حان الوقت في الحقبة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
وكان سموتريتش قد أكد في وقت سابق، أن "مخطط سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الضفة الغربية غير سري"، كما زعم تقرير أمريكي، قائلا: إن "تحقيق الصحيفة الأمريكية، لم يكشف عن أي أسرار".
وكشف تقرير أمريكي، الشهر الماضي، أن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، قال في تسريب صوتي له، إن الحكومة الإسرائيلية منخرطة في جهد سري لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنها تلقت التسريب الصوتي لسموتريتش، من حدث أقيم في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي قال فيه لمؤيديه إن "الهدف من المخطط هو منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية".
وتخضع أجزاء من الضفة الغربية لحكم السلطة الفلسطينية، في حين يتمتع الجيش الإسرائيلي بالسلطة على الباقي، ولطالما حثّ سموتريتش، إسرائيل على ضم تلك المناطق.