وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك" إنه "في مساء يوم 11 نوفمبر، تم ضرب وحدة عسكرية في خاركوف، وكانت النتيجة بالنسبة لأنصار بانديرا (القوميين المتطرفين الأوكرانيين) كارثية للغاية: نحو 70 قتيلاً وأكثر من مئة جريح. في الوقت الحالي، لم يتم انتشال الجميع من تحت الأنقاض".
وأضاف المصدر أنه بعد الضربة توجهت سيارات الإسعاف والإطفاء نحو الوحدة العسكرية.
وتابع: "تم تنفيذ غارة جوية أخرى بالقنابل، بقنبلة جوية شديدة الانفجار، في ضواحي خاركوف على قافلة فيها معدات عسكرية أوكرانية كانت تستعد للمغادرة إلى فولشانسك".
وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات على مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة، وكذلك على البنية التحتية: منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والإدارة العسكرية ومرافق الاتصالات في أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.