وذكرت صحيفة الاقتصادية، اليوم الخميس، أن المسؤولين الصينيين أعلنوا أن تلك السندات ستطرح في الرياض التي تعتبر مكانا غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.
وأكدت أن هذا الاختيار جاء بعد جهود حثيثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والصين، حيث التقى المسؤولون في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائجه عبر زيادة استثمارات الصين في السعودية.
ونقلت الصحيفة عن تينغ مينغ، كبيرة استراتيجيي الائتمان في آسيا لدى مجموعة "أستراليا ونيوزيلندا المصرفية"، أن "هذا يتماشى مع تزايد الروابط بين البلدين"، مشيرة إلى أن السندات تحمل المواصفات نفسها مثل الإصدارات السابقة، لكنها قد تجذب المزيد من المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتم إدراج السندات كذلك في بورصتي "ناسداك دبي"، و"هونغ كونغ".
وانخفضت عائدات بعض السندات الصينية بالدولار التي أصدرت قبل ذلك إلى ما دون عائدات سندات الخزانة الأمريكية المماثلة للعام الجاري، وهو أمر نادر في أسواق الدخل الثابت العالمية، وذلك يعود إلى أن سندات الخزانة الأمريكية تعتبر تاريخيا أكثر الاستثمارات أمانا.
وأوضحت الصحيفة أن هناك طلبا قويا بين المستثمرين الصينيين الذين يسعون للحصول على عوائد أعلى في الأسواق الخارجية، خاصة في ظل الاستفادة من الإعفاءات الضريبية عند شراء ديون الحكومة الصينية.