إسرائيل تستهدف مركزا للدفاع المدني في بعلبك ولبنان يدين ويعتبر العملية "جريمة حرب"

استهدف الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مركزا للدفاع المدني في مدينة بعلبك الواقعة شرقي لبنان، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الدفاع المدني.
Sputnik
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، صباح اليوم الجمعة، بأن الغارة الجوية الإسرائيلية تأتي ضمن سلسلة هجمات جوية وبرية شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من البقاع والجنوب اللبناني، متسببة في وقوع ضحايا بين المدنيين وزيادة التوتر في المنطقة.
"مقترح مهم" يصل إلى يد نبيه بري... أنباء عن تسوية يحملها ترامب
وأكدت الوكالة أن "العدو ارتكب مجزرة في مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس، عند مدخل مدينة بعلبك، أدت إلى ارتقاء 12 شهيدا"، ما دعا وزارة الصحة العامة اللبنانية إلى التنديد بالهجوم، واصفة إياه بـ"جريمة حرب" تستدعي تدخل المجتمع الدولي.
وأصدرت هيئة الدفاع المدني بيانا اعتبرت فيه أن "الاستهداف المباشر لعناصرها يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية الإنسانية"، داعية إلى تحرك عاجل لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في لبنان.
ولفتت الوكالة الإعلامية إلى أن مدينة بعلبك فقدت أمس في مجزرتين 20 مواطنا من أبنائها، نساء وأطفالا وفتيانا وشبابا ومسنين، وحتى رجال إنقاذ وإسعاف لطالما كانوا في المقدمة، يلبون النداء دون تردّد".
في سياق متصل، تتواصل المفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط و5 جنود وإصابة 4 في جنوب لبنان ليرفع عدد قتلاه إلى 792
ومن جانبه، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، التأكيد بأن بلاده لن توقف إطلاق النار ولن تقبل بأي تسوية لا تحقق أهداف الحرب، سواء نزع سلاح "حزب الله" أو انسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني.
وفي المقابل يؤكد لبنان التزامه بتطبيق كامل للقرار الدولي 1701، وأعلن موافقته على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات "اليونيفيل"، بالتزامن مع عودة النازحين.
بينما اقترحت الولايات المتحدة شرطا ينص على تدخل الجيش الإسرائيلي إذا لم يتخذ الجيش اللبناني الإجراءات اللازمة في حال خرق الاتفاق من قبل حزب الله، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
مناقشة