وقال وكيل الوزارة، وليام لابلانت، وهو كبير مشتري الأسلحة في "البنتاغون"، لوسائل إعلام غربية، أمس الخميس، إن "أنصار الله" يلوّحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي "يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وأكد لابلانت أن جماعة "أنصار الله" اليمنية، "أصبحوا مخيفين"، وفق تعبيره.
وتابع موضحا في قمة مستقبل الدفاع في العاصمة الأمريكية واشنطن: "أنا مهندس وفيزيائي، وكنت بالقرب من الصواريخ طوال حياتي المهنية، وما رأيته مما فعله "أنصار الله" في الأشهر الستة الماضية هو شيء جعلني مصدوما".
وتعرضت مدمرتان تابعتان للبحرية الأمريكية للهجوم قبل أيام، أثناء تسللهما عبر مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فقد تم اعتراض ما لا يقل عن 8 طائرات هجومية مسيرة، و5 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و4 صواريخ كروز مضادة للسفن، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفن الحربية.
ونقلت التقارير الغربية عن، بهنام بن طالبو، وهو زميل بارز في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، قوله إن "جماعة أنصار الله" اليمنية هم الوكيل الإيراني الوحيد الذي يمتلك صواريخ باليستية مضادة للسفن، وهذا ليس مصادفة".
وأضاف أن الحماسة التي تتمتع بها "أنصار الله" والدعم الإيراني لها، "أثبتا أنهما مزيج قاتل".
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن، تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.