ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت 3 مشتبه بهم بإلقاء قنبلتين مضيئتين على منزل نتنياهو بقيساريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأن أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة وجهاز الشاباك الإسرائيليان قد نجحا في توقيف ثلاثة مشتبه فيهم لضلوعهم في الحادث" الذي وقع في قيساريا بوسط البلاد، وأنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشاباك معا.
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن المحكمة الإسرائيلية أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق، أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما، ما يعني أنه لم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.
وكانت قنبلتان ضوئيتان سقطتا مساء أمس السبت، في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي لم يكن وعائلته متواجدين في المنزل، آنذاك.
ويُعد هذا التطور تصعيدًا خطيرًا يتطلب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان كشف الحقيقة، بحسب البيان.
والشهر الماضي، تمكنت طائرة مسيرة انقضاضية أطلقها "حزب الله" اللبناني باتجاه منزل نتنياهو، من إصابة نافذة غرفة نومه وتسببت بأضرار في حديقة المنزل، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
واتهم نتنياهو، "حزب الله" بتنفيذ الهجوم، مؤكدًا في بيان صادر عن مكتبه أن هذه المحاولة الفاشلة لاغتياله "لن تثنيه أو تثني إسرائيل عن الاستمرار في مواجهة أعدائها وتحقيق أهدافها".