حماس" توجه "عقابا قاسيا" لرئيس الأركان الإسرائيلي السابق

وجهت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لرئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، عقابا قاسيا، خلال عام واحد من الحرب الإسرائيلية على القطاع، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ابن شقيقته شمالي قطاع غزة، وذلك بعد مقتل نجله وابن أخيه في الحرب المتواصلة ضمن القطاع.
Sputnik
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، مقتل الضابط يوغيف بازي ابن شقيقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق والمعارض الحالي للحكومة، غادي آيزنكوت والجندي نوعم إيتان من كتيبة نحشون التابعة للواء كفير، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل النقيب يوغيف بازي من بلدة جيفوت بار، والرقيب أول نعوم إيتان، وإصابة جندي بجروح خطيرة في الحادث نفسه الذي قتل فيه الضابط والجندي.

وفي حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم وقع في بيت لاهيا، ذكرت أخرى أنه جرى في جباليا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن القتيلين سقطا في اشتباك مع مقاتلين من حركة حماس بعد دخول قوة إلى أحد المباني في جباليا.

وبحسب قناة الـ"14" الإسرائيلية، فإن مسلح قضى على العسكرييْن خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة، وقالت القناة إنه عقب الهجوم، شن الطيران الإسرائيلي 10 غارات على بيت لاهيا مستخدمًا أطنانا من المتفجرات.
تقرير: تسريب الوثائق السرية تم بواسطة مستشار نتنياهو وجنود من الجيش الإسرائيلي
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت، في وقت سابق اليوم، عن "حدث أمني صعب" جديد في قطاع غزة، في إشارة إلى تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر في الأرواح.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضابط يوغيف الذي قتل اليوم شمالي غزة يكون ابن أخ رئيس الأركان السابق الجنرال غادي آيزنكوت، الجنرال فقد ابنه واثنين من أبناء أخيه في غضون عام فقط خلال معارك غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مقتل يوغيف يعمق "مأساة آيزنكوت"، الذي فقد نجله، الرقيب أول احتياط جال مائير أيزنكوت 25 عاما، أثناء القتال في غزة في أوائل ديسمبر/كانون الأول، كما فقد ابن أخيه، الرقيب ماور كوهين آيزنكوت 19 عاما، في معركة بعد يوم واحد.
فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف "هدف حيوي" في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل
"أنصار الله" تعلن تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في منطقتي يافا وعسقلان
مناقشة