وصرّح الوزير اللبناني، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، بأن "الجلسة الطارئة التي عقدتها لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لليونسكو، يوم الاثنين (الأمس)، منحت عشرات المعالم الأثرية في لبنان، ما يُسمى بالحماية المعززة".
وأوضح أن "تلك الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المسّ بها، وتعرّض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وبيّن المرتضى أن "جلسة اليوم عُقدت بعد سعي حثيث استمر لشهرين، من قبل رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، كي تستنفر المنظمة وتباشر عملها في حماية الموروث الثقافي اللبناني".
الوزير اللبناني أعرب عن تفاؤله "بشأن الحماية التي منحتها اليونسكو للمعالم الأثرية اللبنانية"، وحذّر من "تكرار التجربة غير المريحة مع إسرائيل، التي واجهت كل الملاحقات القضائية وخرقت كل القوانين الدولية".
وقال المرتضى: "إسرائيل تجاهلت سابقا كل الأعراف الدولية، وخرجت من منظمة اليونسكو، في العام 2017، نتيجة تركيبتها العدوانية ورغبتها في مواجهة أي قرار قضائي دولي يضر بمصالحها الشخصية".
وذكّر المرتضى بـ"المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، بحق الأطقم الطبية والإعلامية والدينية والتعليمية، فضلًا عن اعتدائها على مدارس الأونروا، وقوات "يونيفيل" في جنوب لبنان".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية، لليوم الـ54 تواليا، حيث يشن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.