وأضافت وكالة "أوكرينفورم" الاوكرانية، أنه "بحلول نهاية نوفمبر، ستقدم القوات المسلحة الأوكرانية مفهومًا للإصلاح، والذي بموجبه سيتحول الجيش إلى نظام الفيلق. مثل هذا النظام سيوفر بشكل كبير الموارد البشرية والمادية ".
ويُقال إن هذا النظام أقل تكلفة من نظام تقسيم الفيلق، الذي يتطلب موارد بشرية ومالية ومادية تفوق أضعاف ما لا تستطيع أوكرانيا تحمله في الوقت الحالي، وفقا للوكالة.
وصرح نائب قائد قوات الصواريخ والمدفعية في القوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي موسينكو، في وقت سابق أن النقص الكارثي في عدد الأشخاص في الوحدات وعدم القدرة على استعادتهم بالكامل هو المشكلة الرئيسية للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.