وقال بيانكي، إن "القوة الوحيدة في إيطاليا، التي يمكن أن تكون مهتمة باستعادة العلاقات الودية للبلاد مع روسيا، هي الشركات الإيطالية ذات التوجه الوطني، لكنها تناقصت يوما بعد يوم".
وأضاف: "إن القوة الوحيدة التي قد تكون مهتمة باستعادة العلاقات الودية مع روسيا هي رجال الأعمال الإيطاليون الذين يهدفون إلى الحفاظ على المصالح الوطنية لإيطاليا، أي الذين يرغبون في العمل في إيطاليا، والذين يرغبون في تطوير هيكل اقتصاد الدولة الإيطالية".
في الوقت نفسه، وفقا لبيانكي، لا يزال رجال الأعمال هؤلاء، موجودون كطبقة عليا في ألمانيا، ولهذا السبب يقاوم مستشار البلاد أولاف شولتس الضغوط لإرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وأشار بيانكي، إلى أنه "في إيطاليا، كما هو الحال في الدول الأوروبية الأخرى، هناك عدد أقل وأقل من رواد الأعمال، المهتمين بالعمل في وطنهم".
ووفقا لبيانكي، فإن العديد من الشركات العاملة في إيطاليا اليوم هي إما أجنبية أو إيطالية الأصل، وتستوعبها شركات أجنبية.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات على بنك روسيا، وجمدت احتياطياته، لكن الحجم الدقيق للأموال المجمدة غير معروف، وبحسب البنك المركزي في نهاية حزيران/ يونيو 2021، تم تخزين نحو 288 مليار دولار في النمسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وأمريكا وفرنسا واليابان، ونحو 63 مليار دولار أخرى في دول لم يسمها.