وتزايد هذا الخلاف مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها البعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، ورد روسيا الذي تمثل في تعديل أسس عقيدتها النووية لردع الغرب.
وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن قول يوهان واديفول، نائب رئيس كتلة تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني، إن كتلته لن تؤيد تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
وقال واديفول، إن الصراع الانتخابي هو الذي جعل الحزب الديمقراطي الحر يؤيد منح أوكرانيا هذه الصواريخ، بعدما كان يرفض ذلك.
وتابع: "تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي لن يشارك في ذلك، لأن الخضر سيصوتون ضد منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى".
وفي وقت سابق، قال كريستيان دور، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، المنسحب من الائتلاف الحاكم في ألمانيا، إن حزبه يسعى إلى عرض مشروع قرار حول تقديم صواريخ "تاوروس" لأوكرانيا على التصويت في البرلمان.
ويؤيد العديد من السياسيين الألمان وخاصة وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، تزويد أوكرانيا بتلك الصواريخ، إلا أن معارضة المستشار الألماني أولاف شولتس لهذا الأمر، وتحذيره من التصعيد، جعلهم لا يصوتون إلى جانب أي قرارات لتجنب الانقسام في الائتلاف الحاكم.