وذكرت صحيفة غربية، اليوم الأحد، أن جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي لم يدر في خلدهم أبدا أن يستمر الجيش في حربه على قطاع غزة لهذه المدة الطويلة من الوقت.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن جنود احتياط إسرائيليين بالخدمة أن صبرهم ينفد ويشعرون بالإرهاق مع تزايد عدد القتلى وتوسع نطاق القتال في الجنوب اللبناني، كما أن أعدادا متزايدة من جنود الاحتياط الإسرائيليين يختارون عدم الحضور للخدمة العسكرية في الجيش.
وأشارت إلى أن المجتمع الحريدي المتنامي عدديا والمؤثر سياسيا معفى من الخدمة العسكرية في الجيش، وهي القضية التي أزعجت المجتمع الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة.
كشفت تقارير إسرائيلية، أول أمس الجمعة، أن 6 عسكريين في الجيش الإسرائيلي على الأقل أقدموا على الانتحار، بسبب أوضاعهم النفسية التي تدهورت جراء مشاركتهم بالقتال.
ويعد هذا الرقم (6 جنود) جزئي فقط، إذ يرفض الجيش الإسرائيلي، نشر الأعداد الحقيقية للمنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأهوال والظروف القاسية التي يتعرض لها الجنود تدفع العديد منهم إلى الانتحار، محذرة من أن "حجم الأزمة النفسية سيظهر بشكل أوضح بعد انتهاء الحرب".