وقال ميدفيديف، في تصريحات لقناة "العربية" ردًا على سؤال عما إذا كان هناك تمويل كبير مخطط لإنتاج المعدات العسكرية في روسيا: "لا، بالطبع لم نخطط لذلك على المدى الطويل".
وأضاف: "أي عمل عسكري يتطلب مراجعة ميزانية الدولة، ومن الطبيعي أن يتم تخصيص المزيد من الأموال للإنفاق العسكري"، موضحًا: "سأقول بصراحة إن موازنة دولتنا تحتفظ بجميع الالتزامات الاجتماعية التي كانت موجودة قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، أي قبل الأعمال العدائية" وأن الموازنة "لا تزال تركز على تحقيق الأهداف التنموية لبلادنا".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، خلال اجتماع للحكومة، أن إيرادات ميزانية روسيا الاتحادية سترتفع في عام 2025 بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 40.3 تريليون روبل، وأن النفقات وستصل إلى ما يقرب من 41.5 تريليون روبل، ومن المتوقع أن يصل عجز الميزانية إلى 0.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.