وكشفت شركة "قطر للطاقة" عن توقيع اتفاقية مع شركة "توتال إنرجي" الفرنسية، تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25% في المنطقة "2913B"، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695% في المنطقة "2912"، في حوض "أورانج"، الذي شهد خلال مدة العامين الماضيين تحقيق أحدث اكتشاف نفطي ضخم في بئر "فينوس" الواقع قبالة سواحل جمهورية ناميبيا.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، التي وقّعتها شركة "قطر للطاقة" مع "توتال إنرجي"، للاستحواذ على جزء من الاكتشاف النفطي في نامبيا، والتي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة الشركة القطرية في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25% في المنطقة "2913B"، و33.025% في المنطقة "2912".
احتياطيات بئر "فينوس"
وبحسب بيان حصلت عليه مجلة "الطاقة المتخصصة" (مقرّها واشنطن)، فمنذ بداية تحقيق الاكتشاف النفطي الضخم في ناميبيا، في فبراير/شباط 2022، قُدِّرت احتياطيات بئر "فينوس" بنحو 3 مليارات برميل من النفط الخام، إلّا أنه سرعان ما أُعيدَ تقدير هذه الاحتياطيات بنحو 6 مليارات برميل نفط مكافئ.
وتستمر شركات أوروبية عدة في البحث والتنقيب عن النفط قبالة سواحل ناميبيا، حيث بدأت شركة "غالب" البرتغالية للنفط والغاز، حملتها الاستكشافية الثانية في حوض "أورانج" قبالة سواحل ناميبيا، وذلك بعد أن أسفرت حملتها الأولى عن اكتشافات نفطية في منطقة "PEL 83"، التي تقع بالقرب من اكتشافات لشركتي "شل" و"توتال إنرجي".