وأكد صلاح أنه يشعر "بخيبة أمل"، بسبب فشل "ليفربول" في تقديم عقد جديد له، ويعتقد أن احتمالات رحيله عن النادي الإنجليزي أكبر من احتمالات استمراره.
وينتهي عقد اللاعب المصري البالغ من العمر 32 عاما، والذي سجل 12 هدفا في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي، في نهاية موسم 2024/2025.
وأظهر الدولي المصري قيمته الدائمة، أمس الأحد، عندما أحرز هدفين في فوز ليفربول 3-2 على ساوثهامبتون، ما جعلهم يتقدمون بـ8 نقاط في صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتشير تعليقات صلاح، الذي وصل إلى أنفيلد في عام 2017، وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، إلى أنه قد يغادر النادي مجانا.
وقال صلاح: "نحن تقريبا في شهر ديسمبر(كانون الأول الجاري)، ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما أكون خارجا أكثر من بقائي فيه"، وفقا لموقع "فوتبول365".
وتابع: "كما تعلمون، فقد كنت في النادي لسنوات عديدة، لا يوجد ناد مثل هذا، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي".
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم تلقيه عرضا من ليفربول، أجاب صلاح: "بالطبع نعم، أنا أحب الجماهير والجماهير تحبني، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي أو أيدي الجماهير، دعونا ننتظر ونرى".
وأردف: "لن أعتزل قريبا، لذا فأنا ألعب فقط وأركز على الموسم، وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز وربما دوري أبطال أوروبا أيضا، أشعر بالإحباط ولكن سنرى".
ويعد محمد صلاح، وهو أحد لاعبي ليفربول الثلاثة الأساسيين، الذين سيدخلون قريبا الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم، مع انتهاء عقود فيرجيل فان ديك، وترينت ألكسندر أرنولد، أيضا في نهاية الموسم.
وسيكون اللاعبون الثلاثة أحرارا في التفاوض مع أندية خارجية، في شهر يناير/ كانون الثاني 2025، إذا لم يوقعوا على تمديد مع ليفربول قبل ذلك.