وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "بحسب معلوماتنا، فقد وصل (الاستهداف) على بعد مبنيين من محطة مترو "الجامعة". هناك مبنيان إداريان سجل "منسقينا" عدة مرات تراكمًا كبيرًا للمركبات العسكرية، بما في ذلك سيارات مدرعة من إحدى دول أمريكا الشمالية، وفقًا للإعلام. كان هناك الكثير من السيارات التابعة للوحدة النازية "كراكن"، واستنادا إلى العديد من المصادر، كان أحد المقرات النازية هناك".
وبحسب ليبيديف، توجهت بعد الانفجار أكثر من اثنتي عشرة سيارة إسعاف، بما في ذلك سيارات عسكرية، إلى الموقع.
وأضاف: "في تمام الساعة 21.30 (22.30 بتوقيت موسكو) في ضواحي تشوغويف، سمع انفجار آخر في اتجاه الوحدة العسكرية "أي-1310)... وبعد الانفجار توجهت العديد من سيارات الإسعاف نحو المنطقة المحمية.. ومن المعروف أن التدريب على إطلاق النار من الأسلحة ذات النمط الغربي تم على يد مدربين من دول الناتو".
وأشار ليبيديف إلى إنه قبل ذلك بقليل، وقع انفجار في قرية كوشيتوك، وهي إحدى ضواحي تشوغويف أيضًا. ووفقا له، يوجد معسكر للأفراد العسكريين الأوكرانيين.
وأوضح أنه "يوجد موقع تخييم بجوار المعسكر مباشرةً، حيث شوهدت أيضًا القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب من أصل لاتيني".
تم تشكيل وحدة التخريب القومية "كراكن" في مارس/آذار 2022، من قبل قادة فوج "آزوف" ومديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية. وكما قالت شرطة جمهورية لوغانسك لـ"سبوتنيك"، فإن التشكيل ميز نفسه بشكل خاص في اتجاه خاركوف، حيث قام مسلحوه بإساءة معاملة المدنيين والسجناء. تم وضع قائد "كراكن" سيرغي فيليشكو على قائمة المطلوبين في روسيا بسبب تعذيب أسرى الحرب.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.