وقال كارلسون في مقابلة عبر قناة "Redacted" على موقع "يوتيوب": "لا يوجد أي مبرر لاستخدام الألغام المضادة للأفراد في هذا الصراع، الذي لا يمكن حله بمساعدتهم. التأثير الوحيد لمثل هذه الخطوة هو قتل الأبرياء، هذا كل شيء ... وهم (في كييف) يعرفون ويفعلون ذلك لأن القتل (بالنسبة لهم) هو المعنى".
كما انتقد كارلسون، فلاديمير زيلينسكي، مذكرًا بأنه ديكتاتور اغتصب السلطة ولم يتم انتخابه لولاية جديدة.
وتابع: " لم يتم انتخاب رئيس أوكرانيا، إنه ديكتاتور، لقد قضى فترة ولايته حرفيًا ولا يزال في السلطة... في هذا البلد حظروا الطائفة المسيحية... ما هي السمات الأخرى للديكتاتورية، التي تحتاج إلى سردها حتى نطلق عليها اسم الشمولية؟".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة بدأت بتوفير الألغام المضادة للأفراد لصالح أوكرانيا، قائلا إن "هذه الخطوة اتُخذت ردًا على التكتيكات المتغيرة للقوات الروسية، التي تشن بشكل متزايد هجمات باستخدام وحدات المشاة". وصادقت أوكرانيا على اتفاقية أوتاوا في عام 2005، التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد.
وقال مارك هيزني، عضو معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (UNIDIR)، للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية لعام 2023، إن "أوكرانيا انتهكت بالفعل اتفاقية أوتاوا، التي تحظر الألغام المضادة للأفراد أثناء القتال في مدينة إيزيوم في مقاطعة خاركوف".
وبالإضافة إلى ذلك، دعا أعضاء البرلمان الإستوني إلى استئناف المناقشات بشأن استخدام الألغام المضادة للأفراد وإدانة اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدامها، إذ اقترح النائب الإستوني ليو كوناس، استخدام الألغام المضادة للأفراد في بناء الهياكل الدفاعية بالقرب من الحدود مع روسيا، وكذلك البدء في إنتاج المتفجرات.