وجاء في البيان المشترك لكريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندي ووزير السلامة العامة دومينيك ليبلانك: "علاقتنا اليوم متوازنة ومفيدة للطرفين، خاصة للعاملين الأمريكيين"، وأوضح المسؤولان أن أوتاوا ستواصل "مناقشة هذه القضايا مع الإدارة القادمة".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، و10% على المنتجات القادمة من الصين، مبررًا ذلك بـ"مكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية".
ولم يتطرق ترامب في بيانه إلى الاتفاقية التجارية الثلاثية، التي تجمع الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وانتقد ترامب، في مناسبات عدة، سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، ووعد بتشديد الرقابة على الحدود واستعادة بناء جدار على الحدود مع المكسيك، عند إعادة انتخابه.
وتُعد الرسوم الجمركية جزءًا أساسيًا من أجندة ترامب الاقتصادية، حيث وعد خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم واسعة النطاق على الحلفاء والخصوم على حد سواء.
ورغم تحذير العديد من الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم، يرى مستشارو ترامب أن هذه الرسوم "تشكل أداة تفاوضية فعالة لإجبار الشركاء التجاريين على تقديم شروط أكثر ملاءمة، وإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة".