وقال الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" في وسط وجنوب أفريقيا، ريان كولير، في حديث لوكالة "سبوتنيك أفريقيا": "أعتقد أنه كان هناك انقطاع بسيط ونحن (شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية "روساتوم") نعود الآن إلى أفريقيا. وأعتقد أن أفريقيا ترى إمكانية العمل بشكل وثيق مع روسيا من حيث حل بعض مخاوف الطاقة".
وأشار المسؤول في الشركة إلى أن روسيا وأفريقيا لديهما الآن فرصة لاستعادة العلاقة القوية في المجال النووي التي كانت بينهما خلال حقبة الاتحاد السوفييتي.
وتابع كولير، مسلطًا الضوء على أهمية عمل روساتوم في القارة: "ستكون هناك حاجة إلى الطاقة المتجددة وبعض الوقود الأحفوري، وأعتقد أن الطاقة النووية ستلعب حقًا دورًا رئيسيًا في تزويد أفريقيا بالطاقة اللازمة لدعم الصناعة وتعزيز الاقتصادات".
كما أكد على الريادة العالمية لشركة "روساتوم" في صادرات محطات الطاقة النووية نظرًا لسمعتها الطويلة الأمد كشريك موثوق وتكنولوجيا متقدمة.
واختتم كولير أن تعاون مجموعة "بريكس" يمكن أن توفر أيضًا حلولًا إبداعية ومبتكرة للطاقة النووية، بما في ذلك في أفريقيا، حيث تمثل دول التحالف جزءًا كبيرًا من محطات الطاقة النووية العاملة والتي قيد الإنشاء في العالم، مما يجعل الكتلة منصة فريدة لتطوير قطاع الطاقة النووية.