وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، ونقلاً عن مصادر مطلعة، فإن الوفود المشاركة تفاجأت بوجود ليفني خلال افتتاح المنتدى، الذي يُفترض أن يكون منصة للحوار والتعايش السلمي. وقد دفع هذا الأمر الوفد الجزائري ومعه عدد من الدول العربية والإسلامية إلى التأكيد على رفض مشاركة المسؤولة الإسرائيلية المعروفة بسجلها في الصراع الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الوفد الجزائري نجح في إقناع المنظمين بإبعاد ليفني، بعد مفاوضات مكثفة، حيث اضطرت الجهات المنظمة للاعتذار وسحب الدعوة الموجهة إليها.
وبحسب المصادر، يأتي هذا الموقف انسجامًا مع الموقف الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل، خاصة وأن وزير الخارجية عطاف كان قد وصل إلى البرتغال على رأس وفد رسمي للمشاركة في المنتدى.
يذكر أن الوفد الجزائري كان قد حسم الأمر بإعلان انسحابه من الاجتماعات في حال بقاء ليفني، ما اضطر المنظمين في النهاية إلى الاستجابة لمطالبه.