أما عن الضمانات، فأكد عز الدين أنها "هي ذاتها التي اعتمدنا عليها في مواجهة العدو الإسرائيلي وهي الشعب اللبناني وإرادته، التي لا تُكسر"، لافتًا إلى أن "هناك قوة دولية ضامنة ولكن قد لايشكلون ضامنة حقيقية لأن غالبيتهم داعمة لإسرائيل".
ومن بين الضمانات أيضا، بحسب عز الدين، هي "أن حزب الله والشعب اللبناني على أرضهم يعيشون أحرارا ولا أحد يستطيع كسر هذه الإرادة"، مشددًا على أن التعويل على "الجيش اللبناني الذي يجب أن يكون شديدا في عدم انتقاص السيادة اللبنانية".
وأضاف النائب عز الدين: "سنرى مدى التزام العدو الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا أنها لا تزال تحت النار، وأن حزب الله وسلاحه بقي موجوداً ولم تتمكن إسرائيل من سحقه كما أرادت عام 2006".
واعتبر أن من حق لبنان الدفاع عن سيادته، مشيرًا إلى "الطيران المُسير الذي لايزال موجودا في الأجواء اللبنانية وهذا يشكل خرقا واضحا، والدولة اللبنانية معنية بهذا الموضوع".
وعن بنود الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، أكد النائب عز الدين أن "قيادة حزب الله دققت بالاتفاق وأبدت ملاحظاتها"، لافتا إلى أن هذه "الملاحظات يفترض أن تكون جزأ لا يتجزأ من الاتفاق"، موضحا أن "الصيغة النهائية التي انتهى إليها الاتفاق جاءت بحسب النقاشات التي كانت قائمة بمرحلة التفاوض بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري و"حزب الله"، والدولة اللبنانية كانت مطلعة على هذا الموضوع".