وأضافت في مقال لمجلة "المحافظين الأمريكيين"، أن بايدن رفع الحظر الفعلي على نشر المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا للمساعدة في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة.
وتقول أيضا: "هذا أمر خطير للغاية: الأمريكيون الآن في خطر، وإذا أصيبوا أو قُتلوا، فيمكن استخدام هذه الوفيات كذريعة للتصعيد في حين أنه لم يكن من المفترض أن يكونوا هناك في المقام الأول".
وبحسب غريغو، في حين أن التصعيد قصير المدى للحصول على مزايا إضافية على طاولة المفاوضات قد يبدو مفيدًا لأوكرانيا للوهلة الأولى، إلا أنه قد يفسد أي حوار سلمي، خاصة إذا خرج عن نطاق السيطرة.
وأضاف الخبير: "بايدن يسمح بتصعيد خطير في أوكرانيا، بينما صوت الأمريكيون ضد التصعيد، واختاروا ترامب الذي وعد بإنهاء الصراع، وللأسف، ليس أمام أعضاء الكونغرس سوى القليل من الخيارات الجيدة لوقف بايدن".
ووفقا لها، لا يسع المرء إلا أن يأمل في أن تتحرك واشنطن وكييف نحو استراتيجية أكثر واقعية.
وفاز ترامب، الذي شغل سابقا منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 2017 ــ2021، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبذلك أصبح ترامب أول سياسي أمريكي، منذ القرن التاسع عشر، يعود إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، بعد انقطاع دام 4 سنوات.