وجاء في بيان الوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك أن: "خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت أكثر من 340 عسكرياً ، وناقلة جند مدرعة، ومركبة قتالية مصفحة، و12 سيارة و6 مدافع هاون".
وأوضحت الوزارة أن "مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 36600 عسكرياً، و223 دبابة، و158 عربة مشاة قتالية، و123 ناقلة جند مدرعة، و1201 مركبة قتالية مصفحة، و1056 سيارة، و305 مدافع ميدان، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و 6 من طراز "ملرز" أميركية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و70 محطة حرب إلكترونية، و13 راداراً مضاداً للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و27 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز، ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، تحرير قوات "المركز" بلدة فوروفسكوي، في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وجاء في بيان الوزارة الأسبوعي، أن "وحدات من مجموعة قوات "المركز"، ونتيجة العمليات الدؤوبة، حررت بلدة فوفوروفسكوي، ونوفايا إيلينكا (في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني)، في جمهورية دونيتسك الشعبية، وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه أكثر من 2910 عسكريًا ودبابتين وسبع مركبات قتالية مدرعة و31 مركبة و27 قطعة مدفعية ميدانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.