وقال غنيم في تصريح خاص لـ"سبوتنيك": "أود أن أنوه إلى قوة الشركات الروسية، والتكنولوجيا التي وصلت إليها، والميزة السعرية والتنافسية، كما أنها لا تقل جودة عن نظيراتها من الشركات الغربية، لذلك ستكون بديلا قوياً للشركات الأوروبية، والأمريكية، في السوق المصرية والشرق الأوسط ككل، وأيضا تتميز بأن أسعارها تنافس المنتجات القادمة إلينا من الصين وكوريا، فهي تجمع ما بين جودة الإنتاج والسعر المنافس".
وأضاف غنيم: "الجميع يرى ما تشهده مصر في آخر ستة أعوام، من تركيز على تأسيس للبنية التحتية، وإعادة تطويرها وزيادة عدد المدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، وتطوير الساحل الشمالي وأيضا ساحل البحر الأحمر".
وأضاف غنيم: "الجميع يرى ما تشهده مصر في آخر ستة أعوام، من تركيز على تأسيس للبنية التحتية، وإعادة تطويرها وزيادة عدد المدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، وتطوير الساحل الشمالي وأيضا ساحل البحر الأحمر".
هذا يشكل فرصة كبيرة وعظيمة أمام شركات البناء والتعمير الروسية، وهذه الخطة تستمر إلى 15 عاما ومركز التصدير الروسي سيبدأ فعالية هنا في القاهرة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، للتعريف بمواد البناء وشركات الإعمار، وقد تم التوقيع بالفعل على مجموعة من الاتفاقيات من خلال مركز التصدير الروسي.
وتابع غنيم: "مخرجات بريكس في تداول العملات المحلية أي الجنيه والروبل واليوان وغيرها من العملات التي هي ضمن مجموعة بريكس هامة لهذه الدول خاصة مصر التي هي من أولى الدول التي تواجه مشكلة في هذا الموضوع أو ما يخص الدولار وتوفيره لذلك بريكس أتاح التداول بالعملات المحلية وهذه ميزة عالية جداعالية وقيمة مضافة للتعامل بين القاهرة وموسكو".