واشنطن - سبوتنيك. وذكر شون سافيت في بيان أنه لا علاقة للولايات المتحدة الأمريكية بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام (الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة [الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]).
وأكد سافيت في بيانه أن الولايات المتحدة تحث، مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات"، مشيرا إلى أن واشنطن تراقب الوضع في سوريا عن كثب وتجري اتصالات مع سلطات دول منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح البيان الأمريكي أن بلاده مستعدة لحماية أفرادها وقواعدها في المنطقة.
ويشار إلى أن محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا تشهدان، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام [جبهة النصرة سابقاً].
فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة "، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
ووصف دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، الوضع في مدينة حلب السورية، بأنه تعد على سيادة سوريا، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.