وقالت الجامعة العربية في البيان: "تتابع جامعة الدول العربية بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، عن "انزعاج أحمد أبو الغيط، الأمين العام، إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام، وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة، من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها".
وأكد المتحدث باسم أبو الغيط "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا، على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".
وأكد الجيش السوري في بيان، أن عملية التصدي للهجوم الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية قائمة بكل نجاح وإصرار.
وقال البيان الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إن هذه التنظيمات المسلحة "تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة التي تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب".
وأضافت أن "وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.