وذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية، لـ"سبوتنيك"، أن "وزير الخارجية هاكان فيدان، أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، في الأول من ديسمبر (اليوم الأحد)، حيث تمت مناقشة آخر التطورات في سوريا".
وقال فيدان إن "تركيا ضد أي تطور للأحداث من شأنه أن يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن "العملية السياسية بين الدولة السورية والمعارضة يجب أن تكتمل لإحلال السلام والهدوء في سوريا"، كما أشار إلى أن تركيا "لن تسمح أبدا بالقيام بأنشطة إرهابية ضدها وضد المدنيين السوريين".
وأضاف المصدر أنه "تم خلال المحادثة أيضًا مناقشة قضايا أوكرانيا وجنوب القوقاز، بالإضافة إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، تعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي، وفقا للرئاسة السورية.
وأكد الرئيس السوري خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.