وأفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" في محافظة طرطوس السورية، أنه بالتوازي بين الانتهاء من أعمال الصيانة وإعادة التأهيل من الجانب السوري، وصل وزير الأشغال والعمل اللبناني علي حميه، إلى معبر "العريضة"، لمتابعة الوضع وسير الأشغال فيه لتسهيل العمليات وضمان تأمين عمل المعبر.
وأشارت المراسلة إلى أن إعادة تأهيل المعبر تسهّل عودة اللبنانيين، خاصة الذين كانوا يقيمون في محافظتي طرطوس واللاذقية، إلى بلادهم، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، وذلك من دون تكبّد عناء التوجه إلى المعابر الحدودية في حمص وريف دمشق.
وأكد مدير الخدمات العامة في طرطوس المهندس جهاد قميرة، لوكالة "سبوتنيك"، أنه "تم فتح معبر العريضة بشكل جزئي لتسهيل عودة اللبنانيين الوافدين إلى بلادهم"، وأضاف: "قام الجانب اللبناني بإعادة تأهيل جسر العريضة الذي كان تضرر بشكل كامل في الأراضي اللبنانية، فيما قامت محافظة طرطوس عبر ورشات وآليات الخدمات الفنية والموارد المائية بتعزيل الساحة وتنظيفها من آثار العدوان".
وأشار قميرة إلى أنه "بمتابعة يومية من محافظ طرطوس، تم تأمين جميع الخدمات الأساسية لمركز الهجرة سواء إعادة تأهيل الشبكة الإلكترونية داخل المركز والجمارك وفتح كوة للمصرف التجاري".
كما بيّن أنه "بالتوازي مع ذلك، فإن ورش الصيانة تقوم حالياً بإعادة تأهيل المباني داخل مركز الهجرة، على أن تتم بقية الأعمال تباعاً".
يذكر أن عدوانا إسرائيليا استهدف مركز "العريضة" الحدودي السوري، تسبب بإصابة 24 شخصاً، وتدمير جسر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان، الذي يعد الشريان الحيوي بين البلدين، والذي تمر عبره حركة نقل بين طرفي نهر الكبير الجنوبي، وهو الرابط بين محافظة طرطوس السورية والحدود اللبنانية.