وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام": "يواصل نظام كييف تخريب عملية تبادل الأسرى، بكل الطرق الممكنة، ويبذل قصارى جهده للابتعاد عن العمل الملموس الحقيقي، الذي كان له نتائج، نحو عروض سياسية دولية لا نهاية لها، معتبرًا مثل هذا التأخير أداة إعلامية للترويج لمصالحه”.
وأضافت أن المشكلة هي أن نظام كييف لا يسترد مواطنيه، إذ أن فلاديمير زيلينسكي، لا يحتاج إلى 630 مواطنًا أوكرانيًا تم أسرهم.
بالأمس، نشرت تاتيانا نيكولاييفنا موسكالكوفا (مفوضة حقوق الإنسان في روسيا)، أسماءهم جميعها البالغ عددها 630، والأسماء الأولى، وأسماء العائلة، وتواريخ الميلاد.
وأضاف: "لذلك، عندما تسمع أن روسيا لا تريد إجراء عمليات تبادل، ولا ترد لأوكرانيا مواطنيها، فهذه كذبة، هناك أرقام وحقائق، ولا يريد نظام كييف أن يتسرد المواطنين الأوكرانيين".
وفي وقت سابق، نشرت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، في قناتها على تلغرام، قائمة بأسماء 630 عسكريا أوكرانيا موجودين في روسيا منذ أكثر من عام، وأعربت عن أملها في إدراجهم في عملية التبادل المقبل.
وصرحت زاخاروفا سابقًا أن أوكرانيا تستخدم موضوع تبادل الأفراد العسكريين وخلق مظهر من مظاهر جهود إعادة جيشها للضغط على روسيا.
وأشارت إلى أن كييف، كجزء من عملية التبادل، تقوم بإبعاد القوميين، وحذف المجندين العاديين من قوائم التبادل، بما في ذلك أولئك الذين استسلموا طوعًا.