قال السفير القطري لدى السعودية، بندر بن محمد العطية، إن المملكة رائدة في استضافة الأحداث الدولية الكبرى، معربًا عن ثقته الكبيرة في قدرتها على تقديم تجربة استثنائية للمشاركين في البطولة من المنتخبات والوفود، ومحبي كرة القدم حول العالم.
وشدد السفير على أن بلاده لن تدّخر جهدًا في دعم جهود المملكة لإنجاح استضافة البطولة، لا سيما في تبادل الخبرات بهذا المجال، استنادًا للنجاح الكبير الذي تحقق لقطر إبّان استضافتها للنسخة الماضية في 2022.
واعتبر العطية أن التأييد التاريخي من مختلف دول العالم لملف استضافة المملكة للبطولة، يعد نجاحًا لكل خليجي وعربي، ويؤكد المكانة المرموقة والثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة بين دول العالم.
كما أشاد بالمدن والملاعب الرياضية الجديدة في المملكة، والبنية التحتية المذهلة المنفذة في مختلف المناطق، وعلى رأسها شبكة السكك الحديدية، وخطوط النقل المختلفة، لافتا إلى أن هذا الإنجاز لن يكون الوحيد في مسيرة رؤية المملكة 2030.
وأبدى السفير القطري حماسه لبلوغ ذلك المحفل "الذي سيقدم بلا شك تجربة لن تنسى، وسيقف العالم أجمع على حجم ما تمتلكه المملكة والمنطقة من إرث حضاري وثقافي زاخر وعريق، خصوصًا على صعيد التقاليد الراسخة ذات العلاقة بكرم الضيافة وطيب الحفاوة بضيوفها"، على حد قوله.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نشر قبل أيام، تقييمه لملف استضافة السعودية للبطولة، والذي حصل على متوسط تقييم 4.2 من أصل 5، وهو أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة المونديال.