وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "بالطبع، نحن نتعامل أولاً مع دمشق الرسمية، ونحن على اتصال وثيق، ولن أفصح عن جوهر هذه الاتصالات، لكن يمكنني تأكيدها، ونحن على تعاون وثيق مع السلطات السورية".
وقالت زاخاروفا، متحدثة عن الهجوم الذي شنه مسلحو "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، المحظورة في روسيا) على سوريا: "ندين بشدة هذا الهجوم، وفي مقدمته الإرهابيون المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي".
وأضافت زاخاروفا: "نلفت الانتباه إلى أن بينهم العديد من المقاتلين الأجانب، ومن بينهم وافدون من منطقة دول الاتحاد السوفييتي السابق".
وتابعت زاخاروفا: "من الواضح أنه كان هناك أيضًا ما يسمى بالأثر الأوكراني".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا)، مع عدد من التشكيلات المسلحة التي تندرج ضمن ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبدوره أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.