وأجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، مقابلة مع الوزير بن غفير، أكد خلالها أن إسرائيل ستطرح على الرئيس ترامب خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في قطاع غزة.
وادعى بن غفير أن الخطة الإسرائيلية التي ستعرض على الرئيس ترامب تتضمن عنصرين وليس الاستيطان وحده، زاعما بأنها خطة أخلاقية ومنطقية وستفيد الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تصريحات بن غفير جاءت تعليقا على ما قاله الرئيس المنتخب دونالد ترامب من أنه يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، بأن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقع عودة فريق "حماس" التفاوضي إلى الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصدر مطّلع، لم تسمّه، أن "قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقع عودة فريق حماس التفاوضي إلى الدوحة".
كان الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، صرح الأربعاء، بأن مكتب حركة "حماس" الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة أنشئ للتفاوض بطلب أمريكي إسرائيلي، لافتا إلى أن هذا المكتب أبرمت عبره اتفاقات لوقف النار منذ 2014.