وجاء في تقرير الوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك: "خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت أكثر من 250 عسكريا وتم تدمير عربة مشاة قتالية وعربتين قتاليتين مدرعتين وخمس سيارات".
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 38485 عسكريا، و232 دبابة، و169 مركبة مشاة قتالية، و123 ناقلة جند مدرعة، و1230 مركبة قتالية مصفحة، و1092 سيارة، و308 مدافع ميدانية، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و72 محطة حرب إلكترونية، و13 راداراً مضاداً للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و27 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
وأضافت الوزارة في تقريرها، أن "عمليات القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية متواصلة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.