وجاء في البيان: "لا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا، غير مستقرة وغير متوقعة، مع استمرار الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: "تحث وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين على مغادرة سوريا الآن، طالما أن الخيارات التجارية لا تزال متاحة في دمشق".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "السفارة الأمريكية في دمشق، علّقت عملياتها منذ عام 2012"، مضيفة أن "الحكومة الأمريكية غير قادرة على تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الأمريكيين داخل سوريا".
وجاء في البيان: "تتولى جمهورية التشيك دور الدولة الحامية للمصالح الأمريكية في سوريا".
وكانت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وفي اليوم التالي، سيطرت الجماعات المسلحة بالكامل على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، للمرة الأولى منذ بداية الصراع في عام 2011.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.