وجاء في رسالة بايدن إلى قيادة مجلسي الكونغرس الأمريكي: "لقد وجّهت قوات الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات منفصلة، في 11 نوفمبر 2024، و26 نوفمبر 2024، ضد أهداف في سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به".
وأشار بايدن إلى أن "الضربات استهدفت مقرات القيادة والسيطرة ومواقع تخزين الأسلحة ومراكز التدريب والدعم اللوجستي للحرس الثوري الإيراني"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "ضربات نوفمبر (الماضي)، جاءت في أعقاب هجمات على أفراد ومنشآت أمريكية في سوريا، هددت حياة العسكريين وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة".
يذكر أنه في 11 نوفمبر الماضي، أفادت القيادة المركزية للبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، أن القوات الأمريكية نفذت ضربات ضد "الجماعات الموالية لإيران في سوريا".
وأشارت القيادة المركزية إلى أن الضربات "ستقلل من قدرة هذه الجماعات على شنّ هجمات ضد القوات الأمريكية".