وقالت فايدل، في مؤتمر صحفي بُث عبر حساب الحزب على منصة "إكس": "نريد السلام في أوكرانيا، لا نريد أي إمدادات أسلحة، لا نريد أي دبابات، لا نريد أي صواريخ! لا نريد إمدادات صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، الأمر الذي سيجعل ألمانيا طرفا في الحرب!".
كما أطلقت فايدل على حزبها لقب "حزب السلام".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.