وقال ترامب عبر صفحته الخاصة على منصة "تروث سوشال": "يود زيلينسكي وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق ووقف الجنون... يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار وإجراء مفاوضات. لقد فقد الكثير من الأرواح دون داع، ودُمرت الكثير من العائلات، وإذا استمر هذا، فقد يتحول إلى شيء أكبر وأسوأ بكثير".
ودعا ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار وإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.
وأفادت وسيلة إعلامية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لم يكن ينوي في البداية مقابلة فلاديمير زيلينسكي، في باريس، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أقنعه بضرورة إجراء مفاوضات في شكل ثلاثي.
واشارت الوسيلة، نقلًا عن مصادر، إلى أن الرئيس الفرنسي، الذي سبق أن وافق على الاتصال الشخصي مع ترامب، "كان يعمل خلف الكواليس لضمان موافقة (الرئيس الأمريكي المنتخب) ... على انضمام زيلينسكي إلى الاجتماع مع الزعيمين".
في الوقت نفسه، فإن ترامب في البداية "لم يشعر بالرغبة في عقد مثل هذا اللقاء، لكنه وافق في النهاية". وأضاف مصدر آخر أن قرار إجراء المفاوضات بصيغة ثلاثية "اتخذ قبل وقت قصير من بدايتها".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد أشارت إلى أن لقاء ترامب مع فلاديمير زيلينسكي، يظهر استعداد أوكرانيا لتقديم تنازلات.
ووفقا للصحيفة، فإن زيلينسكي استغل الحفل الذي أقيم على شرف افتتاح كاتدرائية "نوتردام" للقاء ترامب، والضغط من أجل مصالحه.
وعقد ترامب وماكرون وزيلينسكي، يوم أمس السبت، اجتماعا ثلاثيا في قصر الإليزيه. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد استمر الاجتماع 35 دقيقة فقط.
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن زيارة ترامب إلى فرنسا، تأتي على خلفية محاولات ماكرون وزعماء أوروبيين آخرين "كسب تأييد" الرئيس الأمريكي المنتخب، من أجل إقناعه بمواصلة دعمه لأوكرانيا.
يذكر أن وسائل إعلام غربية، أفادت نقلاً عن مصادر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لديه 3 خطط لحل الصراع في أوكرانيا، تم اقتراحهم من قبل نائب الرئيس الأمريكي المستقبلي جيمس فانس، والمدير السابق للمخابرات الوطنية ريتشارد غرينيل، وكيث كيلوج، الذي تم ترشيحه لمنصب المبعوث الخاص إلى أوكرانيا.
ووعد ترامب في وقت سابق بأنه سيكون قادرا على تحقيق تسوية تفاوضية للصراع في أوكرانيا، وقد صرح مرات عدة أنه سيكون قادرا على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد ترامب مرارًا وتكرارًا النهج الأمريكي تجاه الصراع في أوكرانيا، وانتقد أيضًا فلاديمير زيلينسكي.