وقال الرئيس بوتين، خلال اجتماعه مع رؤساء برلمانات دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "نحن وأنتم ندرك جيدًا، أن بعض الدول تقوم بتطوير هذه الأنشطة (العسكرية البيولوجية) على أراضي دول أجنبية، بما في ذلك دولنا، دون أدنى شك، يجب أن نفهم ما يحدث في هذه المختبرات، هل هناك أي تهديدات هناك، إذا كانت موجودة، فما هي وكيفية مواجهة هذه التهديدات".
وأوضح بأنه يجب ضمان الريادة التكنولوجية لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي ضمن القطاع العسكري، في ظل الوضع الدولي الحالي الصعب.
وأكد بوتين أن "التفاعل داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي مبني على روح التعاون والنفع المتبادل".
وتابع الرئيس بوتين: "روسيا تنتظر قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو، في 9 مايو (أيار) 2025، وتدعو الفِرق العسكرية لهذه الدول إلى المشاركة في العرض".
وقال: "نحن ننتظر قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو، في 9 مايو 2025. بالإضافة إلى ذلك، ندعو الطواقم العسكرية لبلدانكم للمشاركة مع الجيش الروسي في العرض العسكري في الساحة الحمراء".
وأوضح أن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحتاج إلى تطوير التفاعل متعدد الأطراف بين شركات وصناعات قطاع الدفاع بأكملها.
وفي وقت سابق، أكدت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في بيان، تأييدها تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، أكثر إنصافًا ويحقق مصالح جميع الدول.
وقال مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في بيان، نُشر على موقع الكرملين: "تأكيدا على التزامنا الراسخ بتشكيل نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب يقوم على مبدأ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في الجانبين العالمي والإقليمي، نعلن استعداد الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للعمل المشترك والتعاون مع جميع الدول المهتمة والاتحادات المشتركة بين الدول في الحفاظ على تعزيز السلام والأمن والاستقرار الشامل".