وأكد مجلس الشعب السوري، في بيان له، أن "يوم 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024، كان يوما تاريخيا فاصلا في حياة السوريين جميعا، الذين قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة".
وأضاف البيان أن "مجلس الشعب يضع إمكاناته في خدمة الشعب السوري العظيم لما يتطلع إليه في بناء مستقبله الزاهر، ملتزما بإرادته الحرة وهو يتجه اليوم نحو الأفضل بقيادة أبناءه، الذين حرروه نحو سوريا الناهضة".
وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد أعلنت أمس الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام في البلاد، كما أعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر أمس الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.