وقالت سفاف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، ردًا على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه ضبط الأمور في سوريا: "العملية السياسية كاملة أتوقع أن تستغرق 6 أشهر".
وحول التواصل مع "المناطق المحررة"، أضافت وزيرة التنمية الإدارية السورية: "يوجد تواصل، أنا في الأصل من مدينة حماة، وهناك تواصل، وأيضا لدي أقرباء في مدينة حلب وهناك تواصل معهم".
وأكدت سفاف: "اليوم مدينة حلب بوضع جيد جدا، حيث بدأت المؤسسات بالعمل، وأيضا في حماة الوضع ممتاز، فقد بدأت البلديات بالعمل وضبط حركة المرور والنظافة وما إلى ذلك".
وحول علاقات سوريا الخارجية، توقعت سفاف أن "دمشق قادمة على علاقات دولية أفضل بكثير مما سبق، وستعيد ترتيب بيتها الخارجي بشكل أفضل".
وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد أعلنت أمس الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام في البلاد، كما أعلن قائدها أحمد الشرع (الجولاني)، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
كما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.