ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير، قوله إنه "تم دمير طائرات وسفن حربية ومنشآت استراتيجية في سوريا لمنع وصول المعارضة المسلحة لها"، مؤكدا أن الجيش ما زال يعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كلم عن دمشق.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن بلاده "تغيّر الشرق الأوسط" كما وعد، مشددًا على أن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، بحسب قوله.
وقال نتنياهو، في كلمة له، إن "إسرائيل سيطرت على قمة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة في الجولان"، مضيفًا أنه وجّه الجيش "للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بإسرائيل".
وتابع: "أمس تم فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط، فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم، والجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان".
وأكد نتنياهو أن "اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، كان نقطة تحول فاصلة"، موضحًا أنه "لو استجابت إسرائيل للضغوط لوقف الحرب ما حققت إنجازات قتل السنوار ونصر الله، وغيرهما".
وتعزز إسرائيل بنشاط دفاعاتها على مرتفعات الجولان السوري المحتل، وسط سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا، واستيلاء قوات المعارضة المسلحة على جزء كبير من البلاد.
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر أمس الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الأحد، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.