https://sarabic.ae/20241210/ايران-تتحدث-عن-اقتحام-سفارتها-وقنصليتها-في-سوريا-وتوجه-رسالة-إلى-مجلس-الأمن-1095645847.html
ايران تتحدث عن اقتحام سفارتها وقنصليتها في سوريا وتوجه رسالة إلى مجلس الأمن
ايران تتحدث عن اقتحام سفارتها وقنصليتها في سوريا وتوجه رسالة إلى مجلس الأمن
سبوتنيك عربي
طالبت إيران مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، "بإدانة الانتهاكات الجسيمة في سوريا صراحة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الموظفين والمنشآت الدبلوماسية... 10.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-10T06:33+0000
2024-12-10T06:33+0000
2024-12-10T06:33+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار إيران
إيران
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091669023_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_8f57756523767cc1f284304605192dca.jpg
وقال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني: "إن هناك مسلحين اقتحموا السفارة الإيرانية في دمشق، بالقوة في 8 ديسمبر 2024، ما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة وأعمال تخريب وسرقة وثائق وأرشيفات وتدمير النوافذ والأبواب والأثاث".وأشار إيرواني إلى "تعرض السفارة أيضا لإطلاق نار، في 29 نوفمبر 2024، واستهداف القنصلية الإيرانية في حلب بقذائف قصير المدى، مما عرض طاقم القنصلية للخطر. وبعد إخلاء القنصلية بسبب الهجمات التي عرضت حياة الموظفين للخطر، تم احتلال هذا المكان وتدميره من قبل المهاجمين"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".واضاف: "تعد هذه التصرفات انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية (1963) اللتين تضمنان حصانة الأماكن الدبلوماسية وسلامة موظفيها".وأكد على "ضرورة احترام حصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية وممثليها وفقا للقانون الدولي. ولا يحق لأي شخص أو مجموعة أو حكومة ارتكاب مثل هذه الانتهاكات أو تسهيلها".وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد الماضي، أن بلاده "تدعم إرادة الشعب السوري من خلال آليات ديمقراطية وشعبية"، مشيرًا في الوقت ذاته أنها تعتقد أن الطريق صعب.وقال عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، إن "ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري عن التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة"، مؤكدا أن "ما حدث في سوريا مخطط أمريكي صهيوني لإيجاد مشاكل لمحور المقاومة".وأوضح أن "إيران دعت الحكومة السورية إلى الدخول في حوار جدي مع المعارضة، ولكن حكومة الرئيس الأسد كانت بطيئة في القيام بالتغييرات المطلوبة".وأكد عراقجي أن "إيران لم تتدخل وقد ونصحت الحكومة السورية دائماً بالتحدث مع المعارضة وإيجاد حلول سياسية وسلمية لحل الخلافات".وتابع: "تحدثت في اجتماعي الأخير مع الرئيس بشار الأسد حول معنويات الجيش السوري"، مردفًا: "كل شيء كان واضحاً بالنسبة لإيران منذ البداية وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حاولتا وضع إيران في أزمات متلاحقة".وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأحد الماضي، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام.وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.وفي ساعات الفجر الأولى من الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
https://sarabic.ae/20241206/وزراء-خارجية-العراق-وإيران-وسوريا-يعقدون-اجتماعا-في-بغداد-لبحث-الأزمة-السورية-1095541280.html
https://sarabic.ae/20241206/إيران-تطالب-نظام-كييف-بوقف-دعم-الإرهابيين-في-سوريا-1095545473.html
أخبار إيران
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091669023_195:0:2926:2048_1920x0_80_0_0_8591d34f6f9e83c72cd111ec09b6f112.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار إيران, إيران, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار سوريا اليوم, أخبار إيران, إيران, أخبار العالم الآن, العالم
ايران تتحدث عن اقتحام سفارتها وقنصليتها في سوريا وتوجه رسالة إلى مجلس الأمن
طالبت إيران مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، "بإدانة الانتهاكات الجسيمة في سوريا صراحة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الموظفين والمنشآت الدبلوماسية ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وقال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني: "إن هناك مسلحين اقتحموا السفارة الإيرانية في دمشق، بالقوة في 8 ديسمبر 2024، ما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة وأعمال تخريب وسرقة وثائق وأرشيفات وتدمير النوافذ والأبواب والأثاث".
وأشار إيرواني إلى "تعرض السفارة أيضا لإطلاق نار، في 29 نوفمبر 2024، واستهداف القنصلية الإيرانية في حلب بقذائف قصير المدى، مما عرض طاقم القنصلية للخطر. وبعد إخلاء القنصلية بسبب الهجمات التي عرضت حياة الموظفين للخطر، تم احتلال هذا المكان وتدميره من قبل المهاجمين"، حسب
وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
واضاف: "تعد هذه التصرفات انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية (1963) اللتين تضمنان حصانة الأماكن الدبلوماسية وسلامة موظفيها".
وأكد على "ضرورة احترام حصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية وممثليها وفقا للقانون الدولي. ولا يحق لأي شخص أو مجموعة أو حكومة ارتكاب مثل هذه الانتهاكات أو تسهيلها".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد الماضي، أن بلاده "
تدعم إرادة الشعب السوري من خلال آليات ديمقراطية وشعبية"، مشيرًا في الوقت ذاته أنها تعتقد أن الطريق صعب.
وقال عراقجي،
في مقابلة تلفزيونية، إن "ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري عن التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة"، مؤكدا أن "ما حدث في سوريا مخطط أمريكي صهيوني لإيجاد مشاكل لمحور المقاومة".
وأوضح أن "إيران دعت الحكومة السورية إلى الدخول في حوار جدي مع المعارضة، ولكن حكومة الرئيس الأسد كانت بطيئة في القيام بالتغييرات المطلوبة".
وأكد عراقجي أن "إيران لم تتدخل وقد ونصحت الحكومة السورية دائماً بالتحدث مع المعارضة وإيجاد حلول سياسية وسلمية لحل الخلافات".
وتابع: "تحدثت في اجتماعي الأخير مع الرئيس بشار الأسد حول معنويات الجيش السوري"، مردفًا: "كل شيء كان واضحاً بالنسبة لإيران منذ البداية وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حاولتا وضع إيران في أزمات متلاحقة".
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأحد الماضي، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام.
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من الأحد، قال
رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.