شملت الهجمات مواقع عسكرية برية وقواعد جوية وبحرية، إضافة إلى مخازن أسلحة استراتيجية ومراكز أبحاث علمية.
ووصفت إسرائيل تلك الهجمات بأنها أحد أكبر عمليات القصف الجوي في تاريخها، مشيرة إلى أنها استهدفت نحو 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، عن السلطة.
وعللت تل أبيب هجماتها داخل الأراضي السورية بمنع وصول المعارضة المسلحة للطائرات والسفن الحربية والمنشآت الاستراتيجية.
وبحسب ما ذكره مصدر أمني إسرائيلي، فإن الهجمات دمرت قواعد عسكرية كانت تضم عشرات الطائرات المقاتلة والمروحية وأنظمة صواريخ "أرض - جو" مضادة للطائرات ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، إضافة إلى مواقع صواريخ "أرض - أرض".
وفيما يلي أبرز المواقع العسكرية التي أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل استهدفتها داخل سوريا خلال الأيام الماضية:
مطار المروحيات في عقربا بريف دمشق.
كتيبة الدفاع الجوي بمنطقة معلولا بريف دمشق.
مطار المزة العسكري بدمشق الذي يحوي عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية.
مقر الفرقة الرابعة والفرقة "105" التابعة للحرس الجمهوري.
مواقع عسكرية أخرى غربي العاصمة السورية.
مقر اللواء "132" في درعا.
مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة بمدينة درعا جنوبي سوريا.
مقرات الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة في درعا.
موقع دفاع جوي في اللاذقية.
سفن حربية ولنشات صواريخ في ميناء اللاذقية على البحر المتوسط.
مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق.
مركز للحرب الإلكتروني في دمشق.
قاعدة خلخلة الجوية شمال مدينة السويداء.
مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ في منطقة القلمون.
قاعدة "القامشلي" الجوية في شمال شرقي سوريا.
قاعدة "شنشار" في ريف حمص.
مطار عقربا جنوب غربي دمشق.
قاعدة الشعيرات جنوب حمص.
مخازن صواريخ "أرض - أرض" سكود بعيدة المدى تتبع اللواء 155 في جبال القلمون والقطيفة.
أهداف عسكرية أخرى في مناطق المزة وكفرسوسة وسط دمشق.
وتشير تقديرات خبراء إلى أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع الجيش السوري حولت استثمارات دمشق في جيشها على مدى عقود، إلى ركام في أيام، بينما يحتاج إعادة بناء مثل هذه القدرات إلى سنوات وربما عقود مقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة المنزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع أقيمت بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (يوندوف).
وفي ذات الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عمليات القصف الجوي، أعلن وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أنه أوعز للجيش باستكمال السيطرة على المنطقة العازلة مع سوريا ونقاط المراقبة في المنطقة، وخلق مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد تل أبيب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الأحد الماضي، السيطرة على المنطقة العازلة بعد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وشنت المعارضة المسلحة هجماتها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق، حيث أعلنت منها يوم الأحد الـ8 من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، السيطرة على السلطة بعد تنحي الأسد.