أعمال سرقة وتخريب وعنف لليوم الثالث على التوالي في دمشق واللاذقية

شهدت مدينة دمشق ومحيطها أعمال سرقة وتخريب لليوم الثالث على التوالي، طالت مرافق عامة وخاصة داخل المدينة، وعلى أطرافها.
Sputnik
مصادر محلية أكدت لـ"سبوتنيك"، أن عددا من المحال التجارية، والمنازل، تعرضت لعملية تخريب وسرقة من قبل مسلحين مجهولين ملثمين، قاموا بالدخول إلى مناطق كضاحية قدسيا ومساكن برزة والمزة 86 ومناطق أخرى.
وأضافت المصادر أن عددا من المؤسسات الحكومية تعرضت أيضا إلى تخريب وحرق وسرقة للممتلكات، تزامنًا مع انتشار عدد كبير لمسلحين، ينتمون لعدة فصائل داخل مدينة دمشق ومحيطها".

وفي وقت طلبت إدارة العمليات العسكرية وقف الأعمال التخريبية والسرقة، وإطلاق الأعيرة النارية، وفرضت حظرا للتجول في دمشق وريفها من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا، لمحاولة السيطرة على تلك الأعمال التخريبية

العراق والأردن يؤكدان ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين والحفاظ على وحدة أراضيها
أما في محافظة اللاذقية وقراها، أكدت مصادر أهلية لـ"سبوتنيك"، أن عددا كبيرا من المحال التجارية تعرّض إلى السرقة داخل المدينة، بالإضافة إلى قيام بعض المسلحين بسلب المواطنين هواتفهم النقالة، وسياراتهم والأموال التي بحوزتهم.
وكشفت المصادر أن عددا كبيرا من المسلحين، ذوي جنسيات أجنبية مختلفة، باتوا يتجولون في شوارع مدينة اللاذقية بشكل علني، دون وجود أي ضوابط لحد اللحظة لمثل هذه الأعمال.

وذكر مصدر أمني في إدارة العمليات العسكرية في سوريا لـ"سبوتنيك": "تلقينا عددا من البلاغات حول وجود أعمال سرقة وتخريب لبعض الممتلكات العامة والخاصة في دمشق وريفها، واللاذقية، حيث أرسلنا قوات أمنية إضافية إلى تلك المناطق لضبطها".

خامنئي يكشف لأول مرة التحذير الذي وجهته إيران لحكومة بشار الأسد في سبتمبر الماضي
فيما سمعت ليل أمس عدة انفجارات عنيفة في ريف اللاذقية، ناجمة عن غارات إسرائيلية، استهدفت مواقع عسكرية في منطقتي برج إسلام، والمشيرفة.
ويشار إلى أن فصائل المعارضة المسلحة دخلت الى مدينة دمشق وريفها، ومحافظة اللاذقية، في الثامن من الشهر الجاري، وذلك بعد سقوط نظام حكم بشار الأسد في سوريا.
الخارجية الروسية تؤكد التزامها بالإجراءات اللازمة لضمان سلامة مواطنيها في سوريا
مناقشة