وأشار بيسكوف إلى أن "موسكو ستنطلق من الحقائق التي تظهر على الأرض في سوريا".
وأضاف: "الآن نحن بحاجة إلى الانطلاق من الحقائق الموجودة على الأرض في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن روسيا تراقب عن كثب ما يحدث في سوريا وتقيم اتصالات مع من يتحكم بالوضع حاليا.
ونوه بيسكوف بأن "روسيا ترغب في رؤية الوضع في سوريا يستقر في أقرب وقت ممكن لإتاحة الفرصة للوصول إلى آفاق انتقال الوضع نحو مسار قانوني".
وتابع بيسكوف: "روسيا أنجزت مهمتها في ذلك الوقت، من خلال تقديم المساعدة لسوريا، وبذلت الكثير من الجهد، ثم واصلت قيادة الرئيس السوري بشار الأسد العمل".
وقال بيسكوف، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يعتقد أن العملية العسكرية الخاصة أسهمت في إضعاف روسيا في الشرق الأوسط: "ساعدت روسيا الجمهورية العربية السورية على التعامل مع الإرهابيين، وساعدت على استقرار الوضع، بعد أن هدد هذا الوضع المنطقة بأكملها، وبذلت الكثير من الجهد من أجل هذا، ثم أنجزت روسيا مهمتها، وبعد ذلك واصلت قيادة الأسد العمل في بلدهم، وشاركت في التنمية في بلدهم".
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
كما أفاد مصدر في الكرملين لـ"سبوتنيك"، أن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو وتم منحهم اللجوء لدواع إنسانية.
وقال المصدر، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "وصل الرئيس السوري الأسد وأفراد من عائلته إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".