ونقل موقع "ميدل إيست نيوز" عن سلامي، تصريحات أدلى بها أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والاستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.
وأوضح القائد العسكري الإيراني أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، وأوضح أنه "في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا"، على حد تعبيره.
وشدد سلامي خلال تلك الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا أن على أن "إسقاط النظام الإسرائيلي ليس خارج قائمة الأولويات".
وفي وقت سابق، صرح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن بلاده دمرت وألحقت ضررا كبيرا بأذرع إيران في قطاع غزة ولبنان وسوريا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي دمر وألحق أضرارا جسيمة "بأذرع الأخطبوط الإيراني"، مضيفا أن إسرائيل ستبني السياج الشرقي مع الأردن بزعم ما أسماه بـ"منع تهريب الأسلحة عبر الأردن".
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده ستعمل وبسرعة على بناء السياج الشرقي لمنع الخطط الإيرانية من تهريب الأسلحة إلى إسرائيل عبر الأردن.
وأكدت الإذاعة عبر موقعها الإلكتروني أن تصريحات يسرائيل كاتس جاءت خلال زيارته إلى الحدود الشرقية لبلاده.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن "العالم سيتذكر من وقف إلى جانب إسرائيل، ومن أيّد المجرمين الذين هاجموها".
وقال نتنياهو، في كلمة له في الكنيست، إن "إسرائيل تعمل على تفكيك محور الشر الإيراني، وتضرب الأعداء بقوة وتكبدهم أثمانا باهظة"، مضيفا: "شعبنا لم يستسلم أبدا وجنودنا يحملون السلاح للدفاع عن بلادنا".
وأكد أن "إسرائيل تخوض حربا على 7 جبهات وربما تنضم إليها جبهة أخرى، وأنه لن يكل حتى عودة جميع المختطفين"، متابعا: "نحارب قوى الظلام وستظل القدس للأبد تحت السيادة الإسرائيلية".